في إطار الحرب التنافسية المشتعلة بين شركتي «أبل» و«جوجل» في الهيمنة على أنظمة تشغيل الهواتف الذكية تطارد «أبل» شبح «جوجل» المهمين على غالبية تطبيقات الهواتف الذكية حتى على نظام تشغيل «آي أو إس» الخاص بـ«أبل» نفسه في محاولة لإيقاف تلك الهيمنة بطرح تطبيقات وإيجاد حلول أخرى بعيدًا عن «جوجل».
تطبيق خرائط جوجلففي منتصف شهر يوليو كشفت «أبل» عن نظام تشغيل جديد يستخدم في هواتفها المحمولة، ويعرف باسم «آي أو إس 6»، للهواتف مثل «آي فون»، و«آي باد»، و«آي بود تاتش»، دون أن يحتوي هذه المرة على تطبيقات خرائط «جوجل»، مقررة طرح برنامج خاص للخرائط يعمل بتقنية الأبعاد الثلاثية قبل نهاية العام الجاري.
وفيما يتعلق بالهواتف القديمة وفرت «أبل» تحديث تطبيق الخرائط للهواتف القديمة مثل «آي فون 4 إس»، و«آي فون 4»، و«آي فون 3 جي إس» مجانًا، فيما يتم الإجراء ذاته لمستخدمي أجهزة «الآي باد» و«آي بود تاتش».
ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد كلفت شركتا «جوجل» و«أبل» أسطولاً من الطائرات للقيام بمهمة التقاط صور من الجو، وكانت النتيجة هي الحصول على صور يمكن التحكم في درجة تكبيرها، وصور ثلاثية الأبعاد تعرض مستويات أفقية ورأسية لرؤية المباني والشوارع من مختلف الجوانب.
تطبيق youtubeقررت «أبل» أوائل أغسطس حذف التطبيق الخاص بتشغيل موقع لقطات الفيديو «يوتيوب» من نظام التشغيل الذي سيعمل على الجيل المقبل من الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي التي تنتجها.
وكان التطبيق الخاص بموقع يوتيوب جزءا مدمجا من نظام تشغيل «أي أو إس» الخاص بشركة «أبل» عندما أطلقت الشركة أول جهاز هاتف آي فون عام 2007 حيث كانت شركتا جوجل وأبل آنذاك حليفين مقربين.
الحصة السوقيةوفيما يتعلق بالحصة السوقية في قطاع الهواتف الذكية اقتطعت الهواتف التي تعمل بنظام تشغيل «أندرويد» لـ «جوجل» جزءًا من الحصة السوقية الخاصة بأجهزة «آي فون» من شركة «أبل».