وعد شيوخ القبال البدوية في شبه جزيرة سيناء بمساندة السلطات المصرية في استعادة الامن المفقود في منطقة الحدود مع قطاع غزة واسرائيل.
واعلنوا في اجتماع مع وزير الداخلية المصري احمد جمال الدين عن دعمهم خطط الحكومة لتدمير انفاق التهريب الى قطاع غزة.
جاء ذلك في وقت تواصلت فيه عملية نشر القوات المصرية في شبه جزيرة سيناء بموافقة اسرائيلية، في عملية تهدف الى التصدي للمجموعات الاسلامية المسلحة، التي نجحت في أن تبني تمركزا لها في المنطقة.
وتحمل السلطات المصرية هذه المجموعات مسؤولية مقتل 16 من حرس الحدود المصريين الاحد الماضي.
من ناحية أخرى قال مصدر عسكري مصري إن قوات الجيش اعتقلت ستة مسلحين في اعقاب تنفيذ هجوم على مركز للشرطة في سيناء.
ضوء اخضر
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر صحفية وشهود عيان في شمال سيناء افادتهم بعبور شاحنات عسكرية تنقل عشرات الاليات المدرعة المجهزة بالرشاشات العريش متوجهة الى الشرق حيث تنشط مجموعات مسلحة من البدو في عدد من القرى القريبة من الحدود مع قطاع غزة.
وكانت اسرائيل اعطت مساء الخميس الضوء الاخضر لمصر لنشر مروحيات قتالية في سيناء لملاحقة الناشطين الاسلاميين المتشددين الذين نفذوا مؤخرا العديد من الهجمات، حسب تصريح لمسؤول إسرائيلي في القدس.
وقد التقى وزير الداخلية المصري زعماء القبائل في وقت متأخر من ليل الخميس في العريش الواقعة على مبعدة 50 كلم الى الغرب من الحدود مع غزة، ليطلب مساعدتهم في تنفيذ الخطط الامنية في المنطقة.
وقال جلال الدين للصحفيين في ختام الاجتماع " مهمتنا ستننجح بمساندة الاهالي (في سيناء)".
وافاد القادة البدو انهم اعطوا موافقتهم على مساعدة الجيش والشرطة على احلال الامن في هذه المنطقة واغلاق الانفاق التي تستخدم لتهريب البضائع والاسلحة الى قطاع غزة.