أسطوره لن تتكرر
عدد المساهمات : 780 تقييم المستوي : 4 تاريخ التسجيل : 03/08/2011 العمر : 28 الموقع : مصر مهنتي : هوايتي : الساعه الان :
| موضوع: فيديو.البلطجية يهاجمون أكبر سوق تجارى بالمنصورة يتسبب في مقتل شخص وإصابة اثنين الأربعاء 13 يونيو 2012, 3:53 pm | |
| شهدت شوارع المنصورة التجارية في الحادية عشرة والنصف مساء الثلاثاء هجوما لأكثر من 30 بلطجيا يحملون الأسلحة البيضاء(سنج وسيوف) والنارية (مسدسات وآلي).
وقد جاءوا مندفعين من سوق الخضار وعزبة الترمس وهي أحياء شعبية بالمنصورة الي شارع بورسعيد والذي يمثل سوقا متنوعا للأطعمة وتجارة الأدوات الصحية والملابس والمفروشات ومرورا بشارع السكة الجديد والذي يمتلئ بمحلات الذهب والحلي والملابس الجاهزة والأحذية وشارع سوق الخواجات والذي يشتهر ببيع الملابس لتجار الجملة والتجزئة وحتى مدخل شارع سيدي عبد القادر والذي يضم أيضا محلات بيع اللحوم ..
وخلفت الهجمة حالة من الرعب والهلع في المنازل الموجود بتلك المناطق والتي تعد أحد الشوارع الرئيسية والتجارية في المنصورة والتي تبعد بضع أمتار عن مديرية أمن الدقهلية ومركز شرطة أول المنصورة ..
وأسفرت عن مقتل محمد الشحات (الشهير بفرخة) 33 سنة والذي أصيب بطلق ناري كما أكد شهود العيان أن الإصابات جاءت طفيفة ولم تتعد سوي حالتين من بينهم رجل بسن الستين عاما والذي أصيب أمام فرش الملابس الذي يمتلكه كبائع متجول .
وقد تم تكسير وسرقة المحلات والتي بلغ عددها أكثر من 50 محلا تجاريا أبرزها محلات الملابس بشارع الملكة والبغل للسندوتشات بشارع بورسعيد ومحلات متعددة ما بين محلات بيع الملابس الجاهزة والأدوات الرياضية والأحذية وتصل الخسائر لأكثر من 3 ملايين جنيه كما أكد أصحاب المحلات حيث جاء محل الجزارة بوسط السكة الجديدة ليتلقي ضربه موجعة بسرقة 27 ألف جنيه إضافة لسرقة اللحوم وتكسير للمحل كما تم تكسير وإتلاف أكثر من ثلاثين سيارة كانت علي جانبي الشوارع التي شهدت تلك الأحداث.
وأكد فرج حلمي عبد الله أحد سكان منطقة سوق الخواجات، لـ"بوابة الوفد" أن الهجوم وصل لمحل محمود الاطوني من مجموعة تتعدي 20 بلطجيا حاملين الأسلحة ومطلقين النيران في كل اتجاه وأشار آخر إلى أن ما حدث هو ثأر ما بين عائلتي خالد فاكوم ابن حي سوق الخضار والذي قتل في عزبة الترمس منذ أسبوعين من بلطجية من عزبة الترمس وهم من أصحاب الفروشات للملابس الشعبية بتقاطع شارعي السكة الجديدة وسوق الخواجات مما أدي لنشوب المعركة للأخذ بالثأر ودخلت البلطجة لتشمل كل المحلات والسيارات علي جانبي الطريق.
وأكد شهود العيان أن الشرطة جاءت بعد أن انتهي البلطجية من مهمتهم في السرقة والنهب والتكسير للمحلات لتطلق الأعيرة النارية في الهواء وليهرب البلطجية حيث لم تسفر عن ضبط أحد من الجناة حتى الآن، ولم تحضر الشرطة إلا بعد نهاية المعركة.
يذكر أن أهالي المنطقة طالبوا بالحماية الأمنية ودوريات للشرطة لتلك المحلات إلا أن الحال ظل كما هو عليه والخسائر تزداد يوما بعد يوم بعد انتشار أعمال البلطجة ليصل الحال أن يطالب الأهالي بالتصريح بحمل السلاح دفاعا عن أرواحهم وممتلكاتهم .
|
| |
|