قال سعد الحسيني، عضو المكتب التنفيذي لحزب «الحرية والعدالة»، إنه تم إلغاء المؤتمر الصحفي لمرشح الحزب لرئاسة الجمهورية، خيرت الشاطر، عقب الانتهاء من تقديم أوراق ترشحه، الخميس، للجنة العليا للانتخابات، بسبب الزحام الشديد، ومن المتوقع أن يعقد مؤتمر خلال الساعات المقبلة بالمقر الرئيسي لجماعة «الإخوان المسليمن» بالمقطم، موضحا أن برنامج «الشاطر» الانتخابى قيد الإعداد.
وحضر «الشاطر» إلى مقر اللجنة في الواحدة و20 دقيقة ظهرا، ومعه عبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة «الإخوان»، بالإضافة إلى عدد كبير من نواب «الحرية والعدالة» بالبرلمان، وعدد من محامي الجماعة.
وقال أسامة ياسين، أمين مساعد «الحرية والعدالة» إن «هناك اتصالات بين حزب النور والدعوة السلفية، وعدد من القوى الإسلامية للوصول إلى توافق حول تأييد الشاطر».
واحتشد الآلاف من أعضاء جماعة «الإخوان المسلمين» وحزب «الحرية والعدالة» منذ الصباح، حول مقر اللجنة، حاملين صور ولافتات تأييد لـ«الشاطر»، مكتوب عليها «مهندس النهضة خيرت الشاطر رئيسا لمصر»، ولافتات أخرى لتأييده من المحافظات.
وهتف شباب «الإخوان» «يامصر جايلك الشاطر يعدى بيكى المخاطر»، و«الشعب يريد الشاطر رئيس»، و«يا بن الشاطر يا بن البنا بكره مصر هتبقى جنة».
وشهدت اللجنة حضور عائلة «الشاطر»، وأزواج بناته، وقال الدكتور مصطفى حسن، زوج حفصة الشاطر، إن «تواجد عائلة الشاطر لدعمه نفسيا واجتماعيا، وإن هذا جاء بعد ترشيحه من الجماعة، فلا نملك إلا أن نكون داعمين له ولمشروع النهضة لمصر».
وتسبب الزحام في إغلاق جميع منافذ لجنة الانتخابات الرئاسية، وشكل شباب وفتيات الإخوان صفان متوازيان بطول شارع العروبة على بعد عدة أمتار من اللجنة العليا للإنتخابات يحملون لافتات لتأييد الشاطر وصورا له، فيما قامت اللجنة النظامية التي تحمل شارات المرور، بتنظيم حركة المرور، التي أدى احتشادهم إلى تعطلها تماما من ميدان العباسية وصلاح سالم.
وتواجد أفراد من الأمن لمتابعة تقديم «الشاطر» لأوراقه بعيدا عن مكان لجنة الانتخابات، فيما قامت الشرطة العسكرية بإبعاد الجماهير عن مقر اللجنة بعد الزحام الشديد عليها.
وقال عبد المنعم عبد المقصود إنه «لاتوجد أي عوائق قانونية أمام ترشيح الشاطر للرئاسة، وأنه تم الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية المتعلقة بترشيحه».