أسطوره لن تتكرر
عدد المساهمات : 780 تقييم المستوي : 4 تاريخ التسجيل : 03/08/2011 العمر : 28 الموقع : مصر مهنتي : هوايتي : الساعه الان :
| موضوع: الشاطر مرشحاً للرئاسة... وماذا بعد ؟ السبت 31 مارس 2012, 10:49 pm | |
| - الشاطر يمثل حلاً رائعاً لقيادات الإخوان والسلفيين لأنه أكثر اتساقاً من غيره مع حركات الإسلام السياسى بصفة عامة ويسهل إقناع كوادر الحرية والعدالة والنور به. - ترشحه خطوة جيدة فقط إذا تبعه تنازل أبو إسماعيل وإلا فهو لا يعنى إلا مزيداً من التصدع فى تيار الإسلاميين عموماً وتستطيع القول أنه قد يكون السلم الذى يصل به عمرو موسى للرئاسة.- الحسابات التى تضعها لتماسك كيان قد تختلف عن تلك التى تضعها لبناء وطن.- فى حالة عدم تنازل أبو إسماعيل فلا يمكننى أن ألومه أو ألوم أبو الفتوح لأنه ببساطة إذا كنت أتيت متأخراً إلى السباق ووجدت أن رؤية الرجلين أن البلد تحتاج إلى رئيس قوى يجاهد على طريق تسليم مقدراتها لأهلها وبناء مؤسساتها كانت أبعد وأصوب فكان عليك أن تختار بينهما لا أن تدخل لتنافسهما أو على الأقل أن تحاول التنسيق معهما. - ببساطة أنت تأخرت جداً وتغيرت مواقفك كثيراً وعلى الجانب الآخر قامت حملة أبو إسماعيل وأبو الفتوح بمجهود كبير جداً لتعريف الناس بالرجلين حتى صار الواحد منهم عند محبيه هو الأمل المنشود والحلم الذى يمكن التضحية لتحقيقه,وصار القرار لا يخصهما وحدهما.- ثم إن الرجلين ظهرت مواقفهما من أحداث كثيرة بعد الثورة , هذه المواقف يستطيع الشعب أن يبنى عليها تصوراً عن فكر الرجلين بخلاف الشاطر الذى لن تجد مواقفه إلا إذا جعلت مواقف الجماعة بدلاً عنها. - فإذا تغيرت الأوضاع وأصبح من الممكن أن تراجع ما اتخذته من سابق قرارك فإن دعم أحد الرجلين مقدم على الدفع بمرشحك من داخل الجماعة إلا إذا تم التنسيق مسبقاً مع أحدهما. - أصحاب نظرية لا تنتخب أحداً من المرشحين للرئاسة لأنهم طالبو إمارة يأولون "اجعلنى على خزائن الأرض إنى حفيظ عليم" بأن يوسف عليه السلام نبى معصوم والعجيب أن عصمة النبى من الكبائر والمعاصى ولا تشمل عصمته فى إدارته للدولة وإلا لما هزم النبى فى أحد ,, والأعجب أن نبى الله يوسف وضح سبب إقدامه بأمرين لم يجعل أحدهما النبوة لذا أصحاب هذه النظرية عليهم أن يبحثوا عن أهل الحل والعقد ويعرفونهم بأسمائهم والأفضل - فى رأيى - أن يرشحوا أحد الذين لم يسحبوا أوراق ترشيحهم للرئاسة :P | |
|