فضل شاكـر يدعم سـوريا بالسلاح

تعهد الفنان اللبنانى فضل شاكر بدعم الثوار السوريين بكل الوسائل، ومنها المال والسلاح، وقال إن ما يتعرض له السوريون على أيدى قوات الأسد لم يفعله اليهود.

وفى حين أكد اعتزامه اعتزال الفن لأنه لا يشرفه الغناء فى ظل ما يحدث من ظلم وقمع، فإنه رحب بمنحه الجنسية الفلسطينية بقرار من الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن. وقال شاكر، فى تصريحات لصحيفة لبنانية «الجنسية الفلسطينية شرف لى، ووسام على صدرى، وأحب أبومازن وأحترم مواقفه إنه رئيس معتدل وطيب».

وأضاف: «بعض وسائل الإعلام تعلن مؤخرا أننى فلسطينى وكأن ذلك تهمة أو عار، فأنا تربيت فى المخيم، وزوجتى فلسطينية. فطلبت من أبومازن منحى الجنسية، وأتمنى أن أزور هذه الأرض الغالية المقدسة يوما ما».

وعما إذا كان ينوى الغناء مجددا للقضية الفلسطينية بعد أغنيتى «طليت من لبنان»، و«فلسطين»، قال شاكر «سأعتزل الفن لأنه لم يعد يشرفنى فى ظل ما يجرى من حولنا من ظلم وقمع».

وأضاف «لكننى سأختار الوقت المناسب لأغنى فقط لفلسطين، وحمص، ولكل المظلومين فى العالم، سأغنى للثورة السورية والثوار، وسأدعمهم بالمال، والمواد الغذائية، والسلاح». وحول ما إذا كان يمتلك فعلا السلاح، وكيفية إيصاله إلى الداخل السورى؟ رد الفنان اللبنانى بالقول «ما من شىء صعب، من المؤكد أن هناك إمكانية متاحة هناك مليون طريق لتحقيق ذلك».

ونفى شاكر تدخله فى السياسة لأنه لا يفهم فيها، مضيفا «أنه موضوع إنسانى بحت، فأنا أعترض على الظلم والقتل والاغتصاب فى سوريا، وحرق المساجد والمصاحف، وسلخ جلود الأطفال، اليهود لم يفعلوا ذلك».

ورفض المطرب اللبنانى ما يردده النظام السورى عن وجود عصابات مسلحة، وقال منفعلا «غير صحيح. ليس هناك عصابات مسلحة. إنه الشعب ينتفض».