أعرب 25 ائتلافا شبابيا وحركة سياسية اليوم –السبت- عن رفض شباب ثورة 25 يناير لما وصفوه بالمحاولات الدائمة لتشويه صورة الشباب، وتعليق جميع المشكلات والأزمات والإخفاقات التي تحدث بسبب إدارة الدولة على شماعة «شباب الثورة» الذين بادروا بالتضحية بدمائهم وأرواحهم لتحقيق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية للشعب المصري بأكمله.
كما أعربت القوى الثورية والوطنية -الموقعة على البيان الذي صدر اليوم- عن رفضهم للزج الدارج لكلمة «شباب الثورة» في جميع الأحداث والأزمات ولتبني عدد من وسائل الإعلام هذه النغمة التي تندرج تحت ما وصفوه بخطة أمنية ممنهجة لتشويه صورة الثورة والثوار، ونأت تلك القوى بنفسها عن المبادرات التي يشارك فيها النائب مصطفى بكري عضو مجلس الشعب عن دائرة حلوان جنوب القاهرة.
هذا وقد وقع على البيان اتحاد شباب الثورة، ائتلاف شباب الثورة، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، الجبهة الحرة للتغيير السلمي، تحالف القوى الثورية، ثورة الغضب الثانية، منظمة شباب حزب الجبهة، حزب الوعي، اتحاد الشباب الاشتراكي، حركة المصري الحر، منظمة شباب الحزب المصري الديمقراطي، اتحاد شباب حزب غد الثورة، اتحاد الشباب الديمقراطي، تيار الثورة مستمرة.
ومن الموقعين أيضا شباب حزب الوسط، جبهة طلاب مصر، اتحاد الشباب الاشتراكي، حزب المساواة والتنمية، شباب حزب التجمع، حركة ثوار، حركة مشاركة، شباب الحزب الشيوعي المصري، جبهة الشباب الحر، شباب المجلس الوطني، حزب الثورة العربية 25 يناير.
وأوضح بيان القوى الثورية أن النائب مصطفى بكري -عضو مجلس الشعب عن دائرة حلوان جنوب القاهرة- هاجم الدكتور محمد البرادعي الذي وصفه بأنه إحدى الشخصيات التي قادت بقوة الحراك السياسي في مصر والثورة المصرية بصفة عامة، بالإضافة إلى هجومه الحاد داخل المجلس على زميله النائب زياد العليمي -عضو مجلس الشعب وعضو ائتلاف شباب الثورة-، ومشاركته في مبادرات مشبوهة باسم شباب الثورة.
وأكدت القوى الثورية والائتلافات الشبابية «أنهم لا يعلمون من هما المدعوان: محمد السعيد وتامر القاضي الباحثان فقط عن مصالحهم الخاصة والزيف الإعلامي وليس لنا أية علاقة بأية مبادرات مشبوهة يطلقها هذين الشخصين باسم شباب الثورة ولا يتم التنسيق معهما في أية فاعليات ولا يتحمل اسم شباب الثورة أي تصرفات يتصرفها هؤلاء وأن التنسيق يتم فقط مع أعضاء الحركات السياسية والثورية الوطنية والناشطين السياسيين المعلومين للجميع».
كما أعرب ممثلو 25 حركة وائتلافا شبابيا وثوريا استنكارهم للمحاولات الدائمة من قبل الجهات الأمنية لاختراق الحركات السياسية وإظهار أن شباب الثورة على خلاف دائم، مؤكدين أن شباب الثورة يتوحد بشكل دائم حول أهداف الثورة واستمرارها حتى يتم تحقيق جميع أهدافها.
يشار إلى أن اتحاد شباب الثورة -الذي يتشكل من قطاع عريض من المستقلين وشباب عدد من الأحزاب السياسية- أعلن أكثر من مرة منذ أكثر من 6 أشهر عن فصل العضوين المخالفين لميثاق الشرف «محمد السعيد وتامر القاضي»، ولكن هذين الشخصين يحاولان بصفة دائمة تشويه صورة الثوار، والزج باسم شباب الثورة في أشياء لا يعلمونها.
وطالب اتحاد شباب الثورة كافة وسائل الإعلام تحري الدقة فيما ينشر باسم شباب الثورة؛ حفاظا على الصورة الحضارية للشباب الثائر الذي يحاول بكل جهده تحقيق أهداف الثورة وخدمة المجتمع المصري.