عرض إخواني لـ"العوا" مقابل التنازل لـ"الشاطر"

تقدم الدكتور محمد سليم العوا أمس بأوراق ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية مدعومًا بتأييد 30 من أعضاء مجلسي الشعب والشورى من أحزاب: الوسط، والبناء والتنمية (الجماعة الإسلامية)، و"النور"، مفضلاً عدم تقديم توكيلات شعبية على الرغم من أنها وصلت إلى 47 ألف توكيل. ولم يكن من بين مؤيدي العوا أى من نواب حزب "الحرية والعدالة". وعلمت "المصريون" أن جماعة "الإخوان المسلمين" عرضت على العوا التنازل عن الترشح لصالح مرشحها المهندس خيرت الشاطر، مقابل الحصول على منصب مستشار رئاسى بصلاحيات واسعة فى حالة فوز الأخير، وهو ما رفضه جملة وتفصيلاً، وتعهد بالاستمرار فى السباق الرئاسى حتى النهاية.
يأتي هذا فيما ترددت أنباء عن تقديم جماعة "الإخوان" عرضًا مشابهًا لعدد من المرشحين المحتملين لانتخابات رئاسة الجمهورية، من بينهم أيمن نور وحمدين صباحى وعبد الله الأشعل للحصول على منصب نائب رئيس الجمهورية، ضمن أربعة نواب، قررت الجماعة تعيينهم نوابًا لرئيس الجمهورية، حيث تعتزم الجماعة تعيين نائب ليبرالى ويسارى وإسلامى لرئيس الجمهورية.
وأكد الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن "الإخوان" تتبنى إستراتيجية إخلاء الساحة للشاطر عن طريقة العمل على إغراء عدد من المرشحين الذين يمثلون خطرًا عليه لضمان حصوله على المنصب، باعتبار أن خسارته للمنصب ستشكل كارثة إستراتيجية للجماعة. وأضاف: الجماعة ستسعى لإقناع عدد من المرشحين ولن تكتفى بمحاولة إقناع أبو إسماعيل والعوا وصباحى ونور، بل سيصل الأمر إلى تكرر نفس المحاولة مع د.عبد المنعم أبو الفتوح لإقناعه بالتنازل لصالح الشاطر.